إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

فتح معبر جابر وأثره على السوق الأرني


كلام النّاس _ شذى محمود &قاسم مياس

       بعد مضي ما يقارب الأربع سنوات على اغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا تمت اعادة افتتاح هذا المعبر من جديد حيث انه يعتبر المتنفس الوحيد لتجار الشمال في الاردن وهو مصدر قوت رزقهم ، وقد قمنا بالسؤال عن احوالهم الاقتصادية بعد افتتاح هذا المعبر من جديد .


       حيث أفاد التاجر شرف ذيابات " تحسنت الاوضاع بنسبة 70% عن السابق ، بالسابق كنا ننتظر حتى العاشر من رمضان حتى نبدأ بفتح التجارة مساءاً اما الآن فقد بدأنا من واحد رمضان بفتح التجارة بعد الافطار."

      وأضاف التاجر فادي أبو عليقة " تحسنت الاوضاع بشكل بسيط عن السابق ، كنا بالسابق نتاجر بالبضاعة الصينية  ونتحمل عبئ الجمرك بشكل كبير اما الآن فنتاجر بالبضاعة السورية وبها تحسن الوضع عن السابق وزادت المرابح بعض الشيء ".

       أما عند اعادة افتتاح المعبر فقد توقع الكثيرين ان لا يكون الأثر كبيراً على المدى القصير .

      وأفاد التاجر محمد الخديوي " دخول البضاعة السورية لم تأثر بشكل كبير فمثلاً المواسم الرمضانية السابقة كانت افضل من الموسم الرمضاني الحالي وبالأيام العادية كنت لا اجد وقتاً للخروج من المحل أما الآن فالظروف عادية جداً وليست كسابق مواسم رمضان ".


      وأضاف التاجر والسائق أحمد أمجد " بالنسبة لموضوع السوق فهو ليس كالسابق وليس كرمضان السابق وما قبله , رمضان السابق أفضل بالرغم من أن سوريا كانت مغلقة ".

      ويرى البعض أن لتأخير البضاعة بين الجمرك السوري والجمرك الأردني أثراً سلبياً كبيراً بزيادة الرسوم والمصاريف وارتفاع سعر البيع كنتيجة .

      ويضيف أحمد أمجد " بالنسبة للجمرك فالبضاعة تبقى لثلاثة أيام مع السائق أو مع البحار بسبب الضغط الكبير الذي تسببه الجمارك الأردنية والجمارك السورية مما يؤخر وصول البضاعة وارتفاع سعرها ونسبة الرسوم والترسيم عليها. 
      وأضاف  التاجر والسائق خالد حسين " اختلاف الاسعار بسيط ، ببداية فتح المعبر كان الوضع أفضل من ما هو عليه الآن، فقد أصبح البحار يتأخر لخمس أو ست أيام بالنقلة الواحدة فإزدادت المصاريف على التجار وعلى البحارة ".

مرض السكري . . أعراضه وأنواعه

    كلام النّاس - شذى محمود & قاسم مياس 

       داء السكري هو أحد الأمراض المزمنة التي تحدث نتيجة عجز غدّة البنكرياس عن إنتاج الكمية الكافية من الإنسولين أو عندما يعجز الجسم عن استخدام الإنسولين الذي أنتجه بالشكل المطلوب، والإنسولين هو الهرمون المنظّم لمعدّل السكر في الدم، والإصابة بارتفاع معدّل السكر دون السيطرة عليه يؤدي إلى أضرار في العديد من أجهزة الجسم على المدى البعيد، وخصوصاً في الأعصاب والأوعية الدموية. حيث ارتفع عدد الاشخاص المصابين بالسكري من 108مليون شخصفي عام 1980 الى 740مليون شخص في عام 2018 . 

       حيث افادت اخصائية الغدد الصماء والسكري الدكتورة ريما طشطوش بأن هناك ثلاثة انواع لمرض السكري مبينه بأن النوع الاول المعتمد على الإنسولين أو الذي يبدأ في مرحلة الشباب أو الطفولة، ويتسم بعدم إنتاج الإنسولين ، مما يستوجب تعاطي الإنسولين يومياً،ولا توجد وسائل للوقاية منه حتّى الآن، وتتمثل أعراض السكّري بفرط التبول، والعطش، والجوع المستمر، ونقصان الوزن، واضطرابات في البصر، والشعور بالتعب .

أما النوع الثاني فيعرف "غير المعتمد على الإنسولين أو الذي يظهر في مرحلة الكهولة "  وذلك نتيجة عجز الجسم عن استخدام الإنسولين بالشكل الفعّال ، وتحدث غالباً نتيجة السمنة وفرط الكسل البدني، وتتمثّل أعراض السكّري في الأعراض ذاتها للسكّري من النوع الاول، إلّا أنّها أقلّ وضوحاً غالباً، مما يجهل تشخيص السكّري من هذا النوع بعد حدوث المضاعفات غالباً . 
      أما النوع الثالث فهو" الحملي " هو فرط سكر الدم الذي يزيد فيه معدّل الجلوكوز عن المعدّل الطبيعي دون الوصول إلى المعدّل اللازم لتشخيص مرض السكّري، ويحدث أثناء فترة الحمل، ويشار إلى أنّ النساء اللاتي يصبن بسكّر الحمل أكثر تعرضاً لخطر حدوث مضاعفات الحمل والولادة من غيرهن، كما أنّهن وأولادهنّ تزداد لديهن احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل، ويشخّص سكّري الحمل عن طريق الفحص السابق للولادة . 

        كما أشارت الدكتوره بارتفاع معدل انتشار السكري لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18سنة  10% في عام 2018. كما وأضافت أيضاً بأن هو السبب الرئيسي للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبيه والسكتات الدماغية



        أضاف المصاب بالمرض من النوع الأول "علي عبيدات" ببدايه المرض كنت اشعر بنوبات قلبية مفاجأه وعدم وضوح بالرؤية وعند اكتشافي للمرض كنت بالثالث والعشرين من عمري كان الامر صعباً بالبداية لوجوب اتخاذ حمية وتناول أطعمة معينة . مضيفا لاستخدامه لإبر الانسلوين بشكل دائم واجرائه لفحوصات دورية لمستويات السكر في الدم بشكل مستمر . 

        أضاف المصاب بالمرض من النوع الثاني "عمر خزاعلة" أكتشفت المرض وانا بالخامس والأربعين من عمري كنت أشعر بدوار وعدم وضوح بالرؤية وعندها قمت بتمارين ريااضية لانني كنت أعاني بسمنة وابتعدت عن اكل الدهون والحلويات بشكل مفرط واقوم بإجراء الفحوصات الدورية لمستويات السكر في الدم بشكل مستمر . 

        أشارت المصابه بسكري الحمل "حنان بني دومي" اكتشفت ذلك بالاسبوع الرابع والعشرين من الحمل عندها كنت اشعر بالعطش الشديد وزيادة في التبول وجفاف بالفم  وقالت لي الطبيبة علي الالتزام بحمية وممارسة الرياضه لكي اتجنب استمراره بعد الانجاب . 

      كما أضافت الدكتورة ريما ان مرض السكر خطير جداً ومن الممكن ان يصاب به أي شخص .  وللوقاية من هذا المرض علينا تجنّب السمنة وإخفاض الوزن وصولاً للوزن الصحيّ. وممارسة التمرينات الرياضية بشكلٍ منتظم ، حيث إنّها تعزز تدفق الدم في الجسم، وتقلّل معدّل السكر في الدم، كما تعزز عملية التمثيل الغذائيّ
      والابتعاد عن الدهون المهدرجة الموجودة في الأطعمة المقلية والمصنّعة ، وتتسبب في الحدّ من قدرة الجسم على امتصاص البروتين، ثمّ تقلل إفراز الإنسولين في الجسم ، مما يزيد معدّل السكّر في الدم.  
       والابتعاد عن الإفراط في تناول السكّريات والمحلّيات،  فهي تتسبب في منع إنتاج الإنسولين، وبالإمكان استبدال هذه الحلويات بالفواكه.
       والابتعاد عن الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الأرز الأبيض، والمعكرونة والدقيق، وبالإمكان استبدال هذه الكربوهيدرات المعقدة بأنواع أخرى من الكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل: الشوفان والحبوب الكاملة.
       والابتعاد عن التدخين؛ فهو يزيد خطر الإصابة بالسكّر نتيجة تأثيره على القلب، والأوعية الدموية والإفرازات الهرمونية.